الرئيسية إسلاميات الذكر و الدعاء 01:29 ص السبت 25 ديسمبر 2021 الحصوة المسجد النبوي كتب- مصراوي: نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الساابق وعضو هيئة كبار العلماء، صيغة رائعة للصلاة والسلام على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم.
وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن أتاني زائراً كنتُ شفيعَه يومَ القيامة » ( الكافي للكليني 548:4 / ح 3، المقنعة للشيخ المفيد: / 7، جامع الأخبار لمحمّد بن محمّد السبزواري:69 / ح 86 ـ الفصل الثامن). وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن أتى مكّةَ حاجّاً ولم يَزُرْني بالمدينة فقد جفاني، ومَن جفاني جَفَوتُه يومَ القيامة! » ( مَن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 565:2 / ح 3157، علل الشرائع للشيخ الصدوق:460 / ح 7، المزار للشيخ المفيد:148 / ح 4). وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن زارني بعدَ مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومَن زارني في حياتي كان في جواري يوم القيامة » ( كامل الزيارات:13 / ح 12، تهذيب الأحكام 3:6 / ح 2، مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس:12). وسُئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ما لِمَن زار رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ؟ فقال: « مَن زاره كمَنَ زار اللهَ عزّوجلّ في عرشه » ( الكافي 585:4 / ح 5، المقنعة:72، جامع الأخبار: 70 / ح 89 ـ الفصل الثامن ـ أورده السبزواريّ ـ من أعلام القرن السابع الهجري ـ ثمّ علّق ببيانه قائلاً: إنّ معنى هذا التمثيل هو: أنّ لزائر النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كان كمَن رفعه الله تعالى إلى سمائه، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأدّاه من خاصّة ما يكون به توكيد الكرامة، وليس هو على ما تظنّه مِن مقتضى التشبيه.